اصدقاء الدفاع المدني الأردني

اصدقاء الدفاع المدني الأردني
من المعروف أن هناك جهاز دفاع مدني نشيط و موزع على كافة مناطق المملكة و لديه امكانيات و كوادر مدربة حسب الظروف المادية المتاحة ،و لكن ما ادعوا اليه و اقصده في هذا المقال هو العمل على تقديم العون الكافي من الحكومة و من المؤسسات و البنوك و الجمعيات و الشركات و اغنياء الأردن ، بحيث يتوفر من مجمل هذا العون جهاز دفاع مدني اقوى ما يمكن و يزود بكل الامكانيات الموجودى في العالم و نستورد من كل دول العالم بحيث يصبح دفاعا مدنيا فعالا و نشيطا و يغطي كل المناطق و عند الحاجة نستطيع تقديم العون المناسب في الوقت المناسب ، و على كل المستويات و في هذا المجال يجب على كل وزير أو مسؤول أو رئيس دائرة أو مدير شركة أو مؤسسة أو رئيس بلدية أو مختار حي أو قرية أو مدير مدرسة أو أي انسان أن يتصور أن زلزالا ضرب حيه أو مدينته أو قريته أو منطقته و يتصور كيف يكون حاله و ال عياله و جيرانه و ذويه و ابناء وطنه و حيث لا ينفع البكاء و العويل عندها يتمنى أن تكون قوة الدولة و الشعب و الحكومة موجودة ضمن امكانيات الدفاع المدني الأردني الذي يهب لنجدته و غوثه في حين انه ينسى كل ثروته و املاكه و درجته و سيارته و رصيده في البنك و خصوماته و اطماعه و طموخاته و تتلخص كلها في كيفية انقاذ نفسه و اولاده و عائلته و جيرانه و ابناء منطقته حال حصول الكارثه علما بان الكوارث كثيرة منها الزلازل و الفياضانات و الجراد و الامراض و القحط و الثلوج و الامطار و العواصف و غيرها .
بقي نقطة مهمة و اخيرة هي ضرورة تشكيل لجان اصدقاء الدفاع المدني في كل حي ، و كل قرية و كل مدينة و ينخرط فيها كل قادر على العمل ما بين سن 20-50 سنة ، و يكونون مقسمين إلى فرق و قيادات و لديهم امكانات بسيطة و يتلقون نشرات دورية من قيادة الدفاع المدني ترشدهم إلى كيفية التعاون و العمل و الابلاغ و الاتصال و يجب أن يشترك كل سكان الأردن الذين تتراوح اعمارهم ما بين 20 – 50 سنة في هذه اللجان دون استثناء و هذا يزيد الثقة و التعاون و النشاط و الاخوة بين السكان بحيث يتصدون لمساعدة أنفسهم و مساعدة ابناء وطنهم .