الطريق إلى إنعاش منطقة الكرك
جريدة الغد – الجمعة – 13/4/2007
الطريق إلى إنعاش منطقة الكرك :
1- توسيع طريق الكرك الغور و تعبيدها بشكل جيد .
2- توسيع طريق الكرك – الشهابية – الحزمان و تعبيدها بشكل جيد .
3- إعادة تنظيم حدية حابس المجالي على أسس فنية و هندسية صحيحة .
4- تقديم التسهيلات من البلدية لكل من يود البناء و الإصلاح .
5- تجميع باصات عمان – الكرك – بشركة واحدة ، على أساس أن يدخل كل صاحب باص أو باصات في الشركة كأسهم و يكون للشركة إدارة منظمة تحت إشراف وزارة النقل ، و تحديث الباصات .
6- توسيع و تعبيد الطرق المؤدية من قرى الكرك إلى المدينة .
7- زراعة أشجار حرجية على الشريط الذي يفصل الأرض المملوكة للناس عن ارض الخزينة شرق منطقة الكرك ، بمعدل تشجير كيلومتر عرضا سنويا و على طول المنطقة بالأشجار الحرجية ، و يتوسع هذا التشجير حتى يصل إلى الخط الصحراوي حيث يتحسن مناخ المنطقة كما يحسن منظرها .
8- نقل بعض الوحدات العسكرية إلى منطقة الكرك ، و في مناطق عديدة للمساهمة في إعمار المنطقة ، كالطرق و السدود و التجارة و البناء و الاستثمار .
9- توسيع طريق الكرك – الطفيلة – و تعبيدها بشكل جيد .
10- زيادة المشاريع الزراعية التي يقوم بها المزارعون بالتعاون مع الزراعة لاستصلاح الأرض و تشجيرها تحت إشراف الزراعة – الأراضي الجبلية .
11- تنظيم مهرجان الربيع في شهر نيسان باسم مهرجان الربيع ي الكرك لمدة خمسة أيام ، و في منوعات ثقافية و أدبية و رياضية و فنية ، و تسيير باصات إليه من عمان و كافة المدن الأردنية ، و يصبح مهرجانا موسميا في نيسان من كل عام .
12- أن تفتح الحكومة مشاغل عديدة للشباب و الشابات لتشغيل الأعداد الكبيرة من سكان منطقة الكرك شبابا و فتيات .
13- تشجيع الرحلات من كافة الأنواع من كل أرجاء الأردن إلى الكرك ، حيث هناك قلعة الكرك و مقامات شهداء مؤتة و مدرسة الكرك الثانوية ، و متنزه سيل الكرك ، و آثار ذات رأس و الربة الزراعية ، و جامعة مؤتة و من ثم تشجيع الرحلات من الكرك إلى المدن الأردنية ، و بلاد الشام و لبنان و غيرها من البلدان ، و تقديم الدعم لهذه الرحلات لأنها توسع آفاق المشتركين و ترفعهم من التفكير العشائري إلى التفكير كمواطنين في دولة مدنية يحكمها القانون و الذوق العام .
14- تسيير باصات جيدة ما بين عمان و الكرك لنقل المواطنين في الذهاب و الإياب بشكل منتظم ، ما يشجع السكن في الكرك .
15- إعطاء الشركات و المؤسسات و المشاريع الكبيرة تسهيلات مغرية للاستثمار في الكرك ، لتلعب دورا في تشغيل الأيدي العاملة و تضع أموالا في سوق منطقة الكرك .
16- دعم النوادي في المحافظة و رسم برنامج نشاط لكل النوادي بالتعاون مع إدارتها لغايات تنشيط الحركة الشبابية و الرياضية .
17- عقد لقاء سنوي على شكل مؤتمر لأبناء الكرك في الكرك و الخارج في مركز الأمير حسن أو في مجمع النقابات المهنية لمدة ثلاثة أيام ، يجري فيه التداول حول ما تحتاجه الكرك و وسائل التقدم و العمران و تقدم أوراق عمل تشترك فيه البلديات و النوادي و الجمعيات و النواب و أصحاب الرأي و يكون على شكل سنوي .
18- تشجيع الكتابة عن الكرك و مناطقها و جغرافيتها و آثارها و تاريخها لإظهار وجه الكرك الثقافي و الحضاري و العمراني و التاريخي و تقديم التسهيلات التي تساعد عل الانجاز و طباعة الأبحاث و الدراسات ، و مساهمة وسائل الأعلام مثل التلفزيون و الصحف و المجلات و الإذاعة بإظهار المعالم التاريخية في الكرك .
19- العمل على تفعيل خطب الجمعة للحث على العمل و الاجتهاد و تربية الأبناء و العمران و الأخلاق الحسنة و السلوك الجيد و التعاون و التسامح و احترام آراء الآخرين بعيدا عن إثارة الأحقاد و الضغائن و التفرقة بين المذاهب و الأديان و الأفكار ، بحيث يساهم المسجد في بناء المجتمع و تقدمه نحو الأفضل ، و يجب أن يكون الخطباء مثقفين دينيا و سياسيا و اجتماعيا و تاريخيا ، و يعرفون العالم بكل أجناسه و أديانه و معتقداته ، و أن الله سبحانه و تعالى خلق العالم و هو يعرف مصيره و جميع الخلق عباد الله .
20- عمل ندوات و محاضرات فكرية تهدف إلى الابتعاد عن النزعة العشائرية و الارتفاع إلى مستوى المواطن الصالح في الدولة المدنية ، و التركيز على الإنسان المهذب في شكله و علمه و ثقافته و أسلوبه في طرح أفكاره و احترام أفكار الآخرين ، و إذا حصل هناك بعض التجاوزات في إطار العشيرة فعلى عقلاء و نخبه العشيرة أن تردع المعتدي أو الظالم و ترده إلى صوابه ، و أن عليه أن يسلك الطريق السوي و القانون لحل قضاياه و تعامله مع الآخرين ، و من المفروض أن تلعب الأحزاب بكافة اتجاهاتها دورا فاعلا في تخفيف وطأة التعصب العشائري .
21- أن تقوم الحكومة بتطوير العمل النسائي من خلال تنشيط الجمعيات على مختلف أهدافها و نشر ثقافة المرأة العاملة الواعية المشاركة في تقدم الوطن و المنطقة ، و تعطي هذه الجمعيات و النوادي النسائية دعما من الحكومة و تشجيعها على الترشيح و الانتخاب و المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية بحرية ايجابية يحترمها الرجل .
22- تشكيل فريق من أبناء الكرك من الحسا حتى الموجب يتكون من 20 عضوا من النخبة لتدارس أوضاع منطقة الكرك ، و تقبل ورقات العمل و يكون عمل هذا الفريق مستمرا و يجتمع كل ثلاثة شهور مرة ، و له مركز و لديه إمكانيات الطباعة و النشرات وعمل اللقاءات و التداول مع البلديات و الغرف التجارية و الأندية و الجمعيات النسائية و الأحزاب و المؤسسات ، و كل ذلك يصب في مصلحة منطقة الكرك لدفع عملية التقدم و الازدهار لتلحق بعمان التي تقدمت كثيرا و أصبح الفارق الحضاري و العمراني و الاقتصادي كبيرا جدا بين عمان و الكرك و بقية مدن الأطراف .
23- تبليط الشوارع أسوة بالشارع الرئيسي ي مدينة الكرك .
24- تنظيف الخرائب بشكل جيد و تسوير بعضها .
25- توسيع مدخل المدينة قرب المستشفى الايطالي باستملاك بعض المحلات و توسيع الشارع .
26- دهان جميع أبواب المحلات التجارية .
27- ضبط الآرمات و جعلها بمقياس واحد ، و لا يجوز لكل تاجر أن يصل آرمة أو لوحه على هواه .
28- دهان الأعمدة في المدينة سواء كانت أعمدة الكهرباء أو الاتصالات .
29- ترقيم البيوت و تسمية الأحياء .
30- إتمام متنزه سيل الكرك و توسيعه .
31- عمل نفقي المرج و القلعة للضرورة القصوى لحل أزمة السير في الكرك .
32- الإيعاز إلى البنوك لتخفيض الفائدة لتمكين الناس من بناء بيوتهم و المحلات التجارية و بالنتيجة ،، لا يخدم المنطقة إلا أبنائها و لا يجوز أن يضعوا اللوم على الآخرين ، و ما حك جلد مثل ظفرك ، و قد ورد في القرآن الكريم : ﴿ من عمل صالحا فلنفسه و من أساء فعليها و ما ربك بظلام للعبيد ﴾ .
فمن جد وجد ، و من سار على الدرب وصل .